كعندليبٍ أنا ..
’
أغني الآن كعندليبِ حزين , يحمد الله على كل شيء أُخِذَ منه
على كل تعب استقر فيه
على كل شجرة سكنها و لفظته
على كل فضاءِ بات لا يتسع له
على أيامٍ مريرة قربته منه
على كل نبرة حزن وهبه إياها
على قلبٍ رقيق يخدشه الهواء
على كل صديق يخشى ابتعاده
على بالٍ يفكر بالأحبة حتى في أحلامه
على أمٍ و أبٍ يجعلانه يعرف كم أن لحياته معنى
و أعود لأغني كعندليب هانِئ ,, يحمد الله على كل شيءٍ وهبه إياهـ
اضافة تعليق